Monday, December 17, 2012

To Guide You Home


Thirsty as a desert's pain
I miss your touch like pouring rain
When clouds come in they cry all night
And give me tears to fill my eyes

The footprints that you left have stayed
Above the sand beneath the waves
Long after time has let them go
I'll wait for tides to guide you home

Dizzy as the tea I brew
My mind stirs round with thoughts of you
And like the melting sugar cubes
You disappeared and left me to
Your face and form is all I see
In silhouettes of scolding steam
At night the kitchen candles glow
And shine a light to guide you home

(AZERI)
KÜÇƏLƏRƏ SU SƏPMIŞƏM
(I have thrown water into the street)
YAR GƏLƏNDƏ TOZ OLMASIN
(My beloved is coming, so there must not be dust)
ELƏ GƏLSIN, ELƏ GETSIN
(Let her come, let her go)
ARAMIZDA SÖZ OLMASIN
(But let there not be words between us)

Far away and all alone
I trust in stars to guide you home 

Song for: Sami Yusuf
English words by: Will Knox
Original music & words: Azeri Traditional Folklore
Produced by: Sami Yusuf


Tuesday, November 20, 2012

لاشيء هناك!

حتما ستعرفين كيف تبُعدين الأشياء الحارقة عن السطح.
تعرفين كيف تكُوّرين كرات لهبك وتزيحينها للجوف ..لا.. بل لأقصى نقطة هناك في الداخل.

ربما تتمرد تلك الشياء وتتكور على نفسها بعنكوبوتية شديدة، وتصنع من نفسها خلايا تتمدد وتستطيل.. حتما ستفعل ذلك.
تجيد التّكور تلك الأشياء التي تجاهلتها دوما وادعيتِ واهمة ألا شئ هناك.. هناك لا شئ..

نعم لا شيء هناك.. هناك لا شيء.. رددي معي بصوت يسمعه الملاك الجالس هناك يحرسك؛ كي يعينك على طرد بقية الاشياء للداخل.. لا شئ هناك وأنا بخير..

من قال أن لا شئ هناك؟

لتعرفي الآن أن كل شئ هناك!
فقط مدي يديك واخرجي كرات اللهب وشكليها من جديد؛ لتكون بردا وسلما. فكثيرون جدا يعيشون في الحياة، ولكن أحدًا لم يعرف كيف يبقى بعد الموت.

من رواية عشق البنات - هويدا صالح

Friday, November 16, 2012

حلم الطيران


وهناك، في مكان ما بداخله
كان من الممكن أن تموت الفكرة من تلقاء نفسها
أو أن تعيش رغما عن مخاوفه

ولأن الجنون إبتكار إنساني
اختاره هذا البطل الأندلسي

شدة الخوف هي التى منحته الشجاعة
ليدفع المستحيل إلى حافة الممكن

حلم في كهف بعيد داخله كان يعيش
ورويدا، بدأت عيناه ترى الشمس
مر وقت طويل وهو يمنى نفسه
والقصة لم تكتمل بعد

فساعة اليقين كبوصلة مهتزة
لا تدرك متى يحين الوقت
لكن الجليل في الأمر
أنه لم يفلت حلمه
ولم يتخلى عنه

الوقت فقد كان يجبره على التأجيل
لا بد من فرصة لأخلو بحلمى
أو أخلى الفضاء له

فحلمه.. كان يستحق أن يطير

Saturday, November 3, 2012

إيلوثيريا(*)

مقنطفات من مقالة باسم صبري بتاريخ 30\10\2012 بجريدة المصري اليوم.
...وشعرت عندما فقدت من أحببت أن العالم قد انتهى حرفيًّا، وتألمت جسديًّا كما تألمت روحيًّا، واختبرت مشاعر لست متأكدًا أنني كنت سأرغب في أن أختبرها عن عمد، ولكنني الآن أكثر اكتمالاً كإنسان كوني قد مررت بها...

... خذلني الكثيرون ممن وثقت بهم، واكتشفت أن الثقة العمياء ليس لها مكان في الحياة، وخسرت أصدقاء وكسبت أصدقاء...

... وتعلمت أن كل البشر هم بشر، وأننا علينا أن نتقبلهم كما هم دون أن نتوقع منهم أن يكونوا ملائكة، فعدت إلى محبتي حتى لمن خذلوني. وتعلمت أيضًا أنه لا يوجد بشر عظماء وخارقين كما كنا نراهم يومًا عن بعد أو عندما كنا أطفالاً.

 اكتشفت أن أفضل من قابلت في حياتي هم لا شيء كما يصورهم البعض أو كما تصورتهم أنا، ولكن القلائل منهم الذين يقتربون بالفعل من العظمة هم هؤلاء الذين يعرفون أنهم ليسوا سوى بشر، وأنهم مهما تقدم بهم العمر فإنهم لديهم ما يتعلمونه ويفهمونه، من الصغار قبل الكبار، فقد يتقدم بك العمر ولا تزداد حكمة، بل وربما قد تقل حكمتك وتزداد - إن زدت - عندًا وغرورًا. وتعلمت في هذا الإطار أن الغرور هو أخطر ما يقتل البشر، وأن أسوأ أنواع الغرور هو ما يعمي صاحبه عن وجوده، فيتصور أنه فعلاً إنسان عظيم ولا يخطئ، وأن الكل لا يفهمه أو يفهم ما يجري.

تعلمت أن الإنسان عليه أن يفكر جيدًا قبل أن يتخذ قراره إلا أن الكثير من التفكير قد يشل البشر أيضًا، وأنه أحيانًا علينا أن نقفز في البحر ثم نحاول في قدر من الذعر أن نكتشف كيفية العوم. وتعلمت أن هناك من البشر من يحترف رؤية السيئ في كل شيء وتوقع فشله، ولذته السادية في الحياة هي في إحباط ذاته ومن حوله، فلا يعلون ولا ينجحون مثلما هو فقد الأمل في العلو والنجاح. وكان أفضل ما فعلت في حياتي هو التخلص من هؤلاء بعد أن يئست من تغييرهم، مهما كان حبي لهم ومهما كان قربي لهم. وتعلمت، في المقابل، أن هناك بشرًا مذهلين(**)، إن سألتهم إذا كان يمكن تحطيم جبل ضخم بملعقة فيجيبون أن كل شيء ممكن إن أحسنا التفكير وأصررنا على ما نريد، بل ويبدأون فورًا في التفكير في العمل ذاته بدافع من الفضول ومن التحدي للذات. وبعضهم بالفعل يجد شقًّا في الجبل، وفور أن يضرب ذلك الشق بملعقته الضئيلة فإذا بالشق يمتد في الجبل كله فينهار، فكل شيء ممكن لمن يؤمن ويفكر ولا ييأس. وكان أعظم ما تعلمت هو أن أحيط نفسي بمن أريد أن أكون مثلهم، أو من أريد أن أتعلم منهم، وكان أعظم ما تعلمت هو أن أفكر فيما أريد وما أريد أن أكون، وليس فيما لا أريد وما لا أريد أن أكون.

وتعلمت شيئًا أو اثنين عن العمل. فأحيانا علينا أن نحب ما نعمل، ولكن أكثرنا حظًّا هو من يحب ما يعمل...

...كما تعلمت أن الموت أنواع، وأن بعض البشر يختار أن يموت بينما قلبه لا يزال ينبض وعينه ترى وجسده يتحرك ولسانه ينطق. هؤلاء يسيرون بيننا ويبدون أحياء، وهم - على أفضل تقدير - في غيبوبة. بعضهم يمكنه أن يستيقظ إن قرر أن يكسر خوفه من الحياة، وإن أراد أن يدرك أن الخوف من الفشل - أو من الاعتراف بالحقيقة ثم تقبلها والتغير على أساسها تباعًا، كليهما - أسوأ من الفشل ذاته. إلا أنني أدركت أيضًا أن البعض يحتاج صاعقة من الخارج لتفيقهم، وأحيانًا هذه الصاعقة لابد أن تكون أنت، كما أنني تعلمت أن البكاء ليس عيبًا، إلا أن تعود البكاء عيب.

... أدركت أنه ليس من حق أحد البشر أن يتحكم في بشر مثله إلا فيما لا يؤذي غيره، وأننا أقوى بكثير من الظروف بأكثر مما تصورت...

... كما أدركت أن الحرية ليست فقط هي الحرية من قيود السلطة والقوانين المجحفة، ولكنها أيضًا الحرية من قيود توقعات الغير لك، والتوقعات غير المنطقية للذات، وألا تخلط بين ما تريده أنت وما يريده من حولك والقريبون منك لك، وبين ما يعتقد المجتمع أنه هو الصواب الأصوب لك وللكل، وأن تختار أنت بذاتك ما تريده أنت لذاتك، حتى ولو كان كل ما سابق ذاته.... 

...علمت أن الحياة دون هدف كالقارب دون وجهة، تعصف بها الرياح كما تشاء. الحلم هو أحلى ما في الحياة، والحياة دون حلم كالهيكل العظمي الذي ليس له ملامح، وأن الحلم غير المبني على الواقع والواقعية سيصير كابوسًا يسقط بك من أعلى، وأن الحلم الذي لا يتحدى الواقع ولو قليلا قد يكون حلمًا غير كاف. وتعلمت أن أسير إلى الأمام إلى هذا الحلم والهدف كل يوم، ولو كان ذلك بخطوة واحدة، بدلاً من أن أهرول يومًا وأن أقف يومًا وأن أتراجع يومًا، وأن الطريق أمتع من الوجهة. وتعلمت أن أتقبل كل ما حدث في حياتي، وما لا يمكنني تغييره اليوم، وأن أغير ما يمكنني تغييره، وأن أعرف الفارق بينهما. كما تعلمت أنني يمكنني أن أتغير إلى الأحسن، مهما تقدم بي العمر، وأن الشباب والشيخوخة هما حالتان في الذهن قبل أن يكونا حالتين في الجسد، وأن أحاول أن أستيقظ كل يوم إنسانًا أفضل من اليوم الذي سبقه، ولو كان ذلك بمقدار بسيط، وأن أفعل ذلك كله مبتسمًا ولو رغمًا عني، فالابتسامة تبقيك وتبقي غيرك أحياء، والابتسامة صدقة.

(*) يقال ان كلمة "إيلوثيريا" كلمة إغريقية قديمة معناها "حرية".
(**) هم كُثر في حياتي - والحمد لله - لكن هنا بالذات لم أستطع التفكير في أحد غير أبي وصديقتي الرائعة ياسمين محمد.

Saturday, October 27, 2012

The Big Little Brother!

It's a very odd feeling..
A feeling you thought you'd never have!..

How on earth that could happen?!!!..

You the one who used to hold his hand to cross the street.. You are the one who used to walk him school... You the one who used play with him as your little doll!.. You are his elder sister!

Now... He's the one who holds your hand to cross the street... He's the one who drives you to buy something to you... He's the one who embraces you & kisses your forehead just when all what you want is just a hug!... He is your big brother now!!

What an odd feeling!!

I wrote this on early March 2012. Then I thought I should publish it now!

Friday, October 5, 2012

إستنبول.. وتجربة الحب من أول "وهلة"!

مرّ أكثر من 3 أشهرعلى مغامرة تركيا. طوال الفترة الماضية، كنت بحاول استوعب كل ما مررت به هناك. احاول أرتب أفكاري في أي صورة مفيدة تستحق أن تكون هنا، بدل كمية المشاعر المتبعثرة في كل مكان..

علشان كدا بدأت بالصور، في محاولة يائسة لسرد مواقف أو أيام. هنا، سأحاول مشاركة بعض خواطر. ممكن تقسيمها لدروس مستفادة و مشاهدات. نبدأ بـ..

المشاهدات:
  • الناس هناك عجيبة!! يخدوك بالحض على طول! ومن غير ألاطة ولا تأفف! يموتوا ويتكلموا معاك لمجرد أنهم عرفوا إنك غريب و رغم عدم وجود لغة مشتركة! دائما ما كان أبي و جدتي ما يحكوا لي عن طيبة وكرم وجدعنة الناس زمان.. وكنت دائما اسمعهم لكني غير قادرة على التخيل.. استنبول ورتني و علمتني و حسسيتني يعني إيه كرم وذوق وحسن ظن بالأخر. 
  • أكتر حاجة حسيتها "اختراع" و عجبتني جدا، كوبري جلاتا. كوبري دورين، الدور اللي فوق للعربيات وللترام. و الدور اللى تحت سلسلة مطاعم! موقع سياحي وهمي! تبقى قاعد في المطعم وانت في نص خليج البسفور! منظر وجو خيالي، وإستغلال عبقري للكوبري! تخيلوا كوبري قصر النيل الناس بتروحه علشان تاكل في مطعم تحتيه! 
  • شوارع إستنبول كانت إحداث! خصوصا لوحده زي بقالها أكثر من 7 سنين في شوارع القاهرة العظيمة بوسائل مواصلاتها الـ.. جميلة.. بدأ من الأتوبيس أبو ربع جنية، لحد التاكسي الأبيض المكيف أبو 35 جنية من الجيزة لسفينكس! و ثلاث أرباع أصحابي من سكان مترو الأنفاق، وممكن أسمّع قصصهم مع المترو!
    فبالتالي، يمكنك تصور نظرات الحسرة على شبابيك تذاكر المترو عندنا، لما أقارنها بماكينة تذاكر الترام عندهم، أو وجع القلب على كمية الوقت والمجهود والطحنة من محصل التذاكر في أتوبيس عندنا، لما أشوف أصدقائي الأتراك وهم بيدفعوا لي ثمن تذكرة الأتوبيس بالكارت اللي الحكومة مخصصاه لهم!!.. أوفر؟! مش كدا؟!! أنا بقول كدا بردو!! وهوا الواحد يحس بقيمة من غير ما يتخانق مع سواق الميكروباص على الأجرة كل يوم الصبح! 
    أحد شوارع استنبول و محطة متروباص من أعلى كوبري مشاة
  • استنبول زحمة! جدااااااااااااااا!! وأنا بتخنق من الزحمة بسرعة جدا! لكن -سبحان الله- زحمة عن زحمة تفرق! 
  • لفت نظري إن العمال في المطاعم ناس ودودة جدا! ابتسمتهم مش ملزوقة! لاحظت كمان إن في أريحية متبادلة منهم مع الزبائن! مفيش تلك النظرة الدونية من الزبائن ليهم، ولا تلك النظرة الإستعبادية منهم للزبائن! يدوا إنطباع إن مزاجهم رائق لما حد منهم يتطوع و يطلب إنه يصوّرك لو شاف معاك كاميرا!
  • اكتشفت ان الواحد ممكن يعيش من غير فيس بوك ولا اخبار لمدة ثلاث اسابيع، و يكون في قمة السعادة!! D:
  • البلد ساندة نفسها اقتصاديا بطريقة مبهرة! تقريبا عندهم مصانع بتنتج كل حاجة، ومعظم الناس هناك عندها ثقافة "إشتري المحلي"، بس دا طبعا بعد ما بقى فيه "محلي".
الدروس:
  • دروس السفر مهما قرأت أو سمعت عنها، مش زي ما تجربها بنفسك!... سافر!
  • من أكثر من 3 سنوات، كنت وصلت لفرضية: يمكن لأي اثنين ان يتواصلوا بصورة فعالة جدا، بشرط وجود هدف واحد، و لغة مشتركة جيدة. إلا انها بقيت مجرد نظرية، الي أن أثبت صحتها من حوالى سنة ونصف!
    استنبول اثبتت لي أن حتى عنصر اللغة ليس شرط إطلاقا للتواصل، وللتعبير عن النفس! حسن و صدق النية أبلغ و أكفى.
  • مكنتش قادرة افهم المغزى من مشهد الزوجين الأمريكيين في فيلم بابل، لما قرروا انهم يطلعوا رحلة لمكان جديد بعد ما فقدوا ابنهم الصغير! دلوقتي فهمت! 
  • للإيضاح: لو في حد انت مرتبط بيه جدا (أي نوع من أنواع الإرتباط)، و حصل أي نوع من أنواع الفتور في علاقتكم، حاولوا تسافروا! هتكتشفوا حاجات جديدة جدا في بعض (سواء إيجابية أو سلبية). مش شرط يكون في فتور، مكن من باب التجديد بردو وزيادة الإرتباط!!
  • وارد جدا انك تكتشف نفسك انت شخصيا من جديد خلال الرحلة!.. بتحصل!! :)
  • طريقة تعامل عادل امام و عبد المنعم مدبولي مع بعض في أول فيلم "احنا بتوع الاتوبيس" للاسف موجودة في العقل الباطن لـ 99% من الشعب المصري! لو بطلنا تصدير سوء الظن و الشك والتشكك في كل من يحاول الاقتراب مننا، هيكون... شئ ظريف!!!
  • لما يكون حواليك دوشة كتير، وانت جاي على اعصابك و مشدود، اقفلها وابعد شوية.... بكلمات اخري، لما تلاقي الاعلام عمّال يسخّن ويوّلع الدنيا. اقفلها و ابعد شوية!

في الاخر، من قبل ما أسافر، وانا عارفة تركيا كانت ايه  من عشر سنين بس! 70% مما رأيته كنت عارفاه مسبقا. أصدقائي هناك كانوا هم المنبهرين بكمية المعلومات اللي أعرفها عن المدينة وعن أردوغان! وبالتالي فأنا لسه عندي أمل... و أمل كبير كمان! :)


 صور الرحلة:

Monday, October 1, 2012

Quick Thought...


That moment, when some people tell you explicitly (or their eyes talebearing them), "Wish to have a life like yours!"...

You can't find a better line than: "You would not believe what I have been through!" - Mr. Potato Head, Toy Story 3.