كُتب على قبر أحدهم ما يلي:
"عندما كنت شاباً يافعاً ذا خيال خصب وطموح بلا حدود، كان حلمي أن أصلح وأغيّر العالم.. لكن حينما نضجت وأصبحت أكثر فطنة ودراية،اكتشفت أن العالم لن يتغير حسب مزاجي، وقررت أن أحدّ من أخطائي وأكتفي بإصلاح وتغيير بلدي وحسب.. إلا أنه سرعان ما تبين لي أن هذا أيضاً بحكم المستحيل!! ولما تقدم بي السن، قمت بمحاولة أخيرة لإصلاح أقرب الناس إليّ.. عائلتي وأصدقائي المخلصين
"عندما كنت شاباً يافعاً ذا خيال خصب وطموح بلا حدود، كان حلمي أن أصلح وأغيّر العالم.. لكن حينما نضجت وأصبحت أكثر فطنة ودراية،اكتشفت أن العالم لن يتغير حسب مزاجي، وقررت أن أحدّ من أخطائي وأكتفي بإصلاح وتغيير بلدي وحسب.. إلا أنه سرعان ما تبين لي أن هذا أيضاً بحكم المستحيل!! ولما تقدم بي السن، قمت بمحاولة أخيرة لإصلاح أقرب الناس إليّ.. عائلتي وأصدقائي المخلصين
إلا أنني فوجئت برفضهم أي تغيير كذلك! والآن.. وأنا أرقد على فراش الموت اتضح لي فجأة أنه لو ركزت في البدء على إصلاح نفسي، لكنت مهدت الطريق على الأغلب لتغيير عائلتي التي كانت ستتخذني مثالاً.. وبدعم وإلهام من عائلتي المحبة كنت سأقدر على تحسين مدينتي، ومن يدري لعله كان باستطاعتي عندها أن أغيّر العالم!!"
No comments:
Post a Comment